الرئيسية » 2011 » يناير » 27 » ذقت حلاوة الإيمان فهلا أسلمتم ؟ بقلم الدكتور وديع الجزء الثاني
4:18 AM
ذقت حلاوة الإيمان فهلا أسلمتم ؟ بقلم الدكتور وديع الجزء الثاني
في الارض والسماء .
فسألته متعجبا : معنى هذا اننا كفار لتكفير بابا روما لنا ؟
أجاب : للأسف نعم
سألته : وباقي الطوائف كفار بسبب تكفير بطرك الإسكندرية لهم ؟
أجاب : للأسف نعم
سألته : وما موقفنا إذا يوم القيامة ؟
أجاب : الله يرحمنا !!!
3- ومما زاد من عجبى وحيرتى ما أصدره بابا الفاتيكان الراحل من وثيقة تبرئ اليهود من دم المسيح مما أكد لى بينى وبين نفسى التحريف لثوابت دينية على يد أعلى قيادة روحية يتبعه الملايين .
وتساءلت ما موقف من سبقوه من باباوات هل كانوا على خطأ وهو من صحح إعتقاداتهم منذ ألفى عام حتى مجيئه ؟
أصدق من فيهم ؟ والبابا الحالى يؤيد من ؟
وحتى هذه اللحظة لم أجد من يفسر لى توصية البابا الراحل أن يدفن فى التراب كما يدفن موتى المسلمين .
وهل مات مسلما سرا حرصا على منصبه الدنيوى لينقذ نفسه فى الاخرة وأصدر هذه الوثيقة ولم يجرء البابا الجديد إصدار وثيقة إلغاء لها مخافة اليهود الأن والحرص على المنصب هل من مفسر لإقناعى ؟
يبدوا أن الغالبية منهم يموتون مسلمين سرا خوفا على مكاسبهم الدنيوية ولكنى إن شاء الله أعلنها عالية مدوية لا أخشى فى الله لومة لائم مهما كلفتنى فأجود بنفسى فى سبيل كلمة التوحيد التى أنطقها الأن من أعماقى ومن كل قلبى ولترددوا معى الأن مفتاح الجنة أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله وأشرح لقومى بكل صراحة
بداية الإتجاة نحو الإسلام
* وعندما دخلت الكنيسة ووجدت صورة المسيح وتمثاله يعلو هيكلها فسألت نفسي كيف يكون هذا الضعيف المهان الذي استهزأ به و عذب ربا و إلها؟؟
* المفروض أن أعبد رب هذا الضعيف الهارب من بطش اليهود . وتعجبت حين علمت أن التوراة قد لعنت الصليب والمصلوب عليه وانه نجس وينجس الأرض التي يصلب عليها !! ( تثنية21 : 22-23)
* وفي عام 1981 : كنت كثير الجدل مع جاري المسلم ( أحمد محمد الدمرداش حجازي ) و ذات يوم كلمني عن العدل في الإسلام ( في الميراث ، في الطلاق ، القصاص ...... ) ثم سألني هل عندكم مثل ذلك ؟ أجبت لا.. لايوجد
* وبدأت أسأل نفسي كيف أتى رجل واحد بكل هذه التشريعات المحكمة والكاملة في العبادات والمعاملات بدون اختلافات ؟ وكيف عجزت مليارات اليهود والنصاري عن إثبات انه مخترع ؟
* من عام 1982 و حتي 1990 : وكنت طبيبا في مستشفي (صدر كوم الشقافة) وكان الدكتور محمد الشاطبي دائم التحدث مع الزملاء عن أحاديث محمد (صلى الله عليه وسلم) وكنت في بداية الأمر اشعر بنار الغيرة ولكن بعد مرور الوقت أحببت سماع هذه الأحاديث (قليلة الكلام كثيرة المعاني جميلة الألفاظ والسياق) و شعرت وقتها أن هذا الرجل نبي عظيم
هل كان أبي مسلماً؟؟
* من العوامل الخفية التي أثرت على هدايتي هي الصدمات التي كنت أكتشفها في أبي ومنها :
1- هجر الكنائس والوعظ والجمعيات التبشيرية تماما .
2- كان يرفض تقبيل أيدي الكهنة  وهذا أمر عظيم عند النصاري 
3- كان لايؤمن بالجسد والدم (الخبز والخمر) أي لا يؤمن بتجسيد الإله .
4- بدلا من نزوله صباح يوم الجمعة للصلاة أصبح ينام ثم يغتسل وينزل وقت الظهر ؟!
5- ينتحل الأعذار للنزول وقت العصر والعودة متأخرا وقت العشاء .
6- أصبح يرفض ذهاب البنات للكوافير .
7- ألفاظ جديدة أصبح يقولها (أعوذ بالله من الشيطان) (لا حول ولا قوة الا بالله)...
8- وبعد موت أبي 1988 وجدت بالإنجيل الخاص به قصاصات ورق صغيرة يوضح فيها أخطاء موجودة بالأناجيل وتصحيحها .
9- وعثرت على إنجيل جدي ( والد أبي ) طبعة 1930 وفيها توضيح كامل عن التغيرات التي أحدثها النصاري فيه منها تحويل كلمة ( يا معلم ) و ( يا سيد ) الي ( يا رب ) !!!ليوهموا القاريْ ان عبادة المسيح كانت منذ ولادته .
الطريق إلي المسجد 
مشاهده: 393 | أضاف: الاستاذ-فوزي-الاسدي | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]