أنهار من
الحب , بمشاعر وأحاسيس صادقة , تصب في بحار صمتك العميق .... تضيئ لك
قناديل وحدتك , وتمسح غبار غربتك , بعزة وكبرياء ... لتعطيك سمو وعلو ببهاء
... لتعلمي انك غالية كنت في وطنك ... لا تعتقدي ... انك وحيدة بقلب ضائع
بيت ثنايا النسيان ... ولا تحسبي انك مميزة بجمال او ذكاء او بشكل من اشكال
الشكل او المظهر ... انت لست مخدع او فراش دافئ , لعاشق جسد كباقي الآجساد
... انت أسمى من مجرد وعاء , لتلفريغ الشهوات او حديث لثرثرة , ووصف لجمال
العيون , او مدح لسرعة بديهتك , او لحسن ظن بوطنيتك وحبك للوطن .... انت
عبارة عن كفن متحرك لجسد مثقل بتعب , تعجز الجبال عن حمل أتعابك وهمومك
المنغمسة بواقع الحياة ... لعلي مجرد نجم حزين في سماء النجوم البعيدة ...
ولكني أملك أنوار النجوم السعيدة , لآسعادك رغم العواصف والآعاصير العديدة
... لن ألقاك يوما على أرض او بسماء قريبة ... لآن عنوانك كان وما زال نجم
الليل , بلا نور او ضياء ... أني أدمنت غيابك , وتعودت على بعدك ... ولن
أسمح لنفسي بلقياك او سلامك ... لا أستطيع أنكار حبي لرو
...
قراءة التالي »