الرئيسية » مقالات » مقالاتي

من كراماته عليه السلام
من كراماته عليه السلام


لما حبسه المعتمد العباسي عند صالح بن وصيف طلب جماعة من العباسيين أن يضيِّق عليه ويعامله معاملة خشنة فقال لهم صالح: ما أصنع وقد وكلت به رجلين شرسين أشر ما يكونان فصارا من العبادة والصلاة والصيام على جانب عظيم. ثم أحضرهما فقال لهما: ما شأنكما في أمر هذا الرجل؟ قالا ما نقول في رجل يصوم النهار ويقوم الليل كله ولا يتشاغل بغيرعبادة فإذا نظر إلينا إرتعدت فرائصنا وداخلنا ما لا نملكه من أنفسنا



1- ما ترك الحق عزيز إلاّ ذل ، ولا أخذ به ذليل إلاّ عزّ

2- خصلتان ليس فوقهما شيء الإيمان بالله ونفع الإخوان

3- جرأة الولد على والده في صغره تدعو إلى العقوق في كبره

4- ليس من الأدب إظهار الفرح عند المحزون

5- كفاك أدبا تجنبك ما تكره من غيرك

6- جعلت الخبائث في بيت ومفتاحه الكذب





انتشر مذهب أهل البيت عليهم السلام انتشاراً واسعاً ، وازدهرت الحركة العلمية في عصر الإمام ، فكانت حلقات التدريس تعقد في الكوفة وبغداد والحجاز فيما برزت مدينة قم كواحدة من أشهر المراكز العلمية والدينية

وكان الإمام في العلم بحراً متلاطم الأمواج ، ينهل منه ثمانية عشر ألف من طلاّب العلوم والمعرفة

كتب محمد بن مسعود الشيرازي و كان من رجال المعتز بلغ الحسن العسكري عليه السلام من العلم منزلة جعلت الكندي وهو أستاذ الفارابي يحرق كتاباً له بعد أن راجعه الإمام في محتوياته التي لا توافق الشريعة الإسلامية





ضرب الجفاف مدينة سامرّاء ، فأمر الخليفة بإقامة صلاة الإستسقاء ، فصلّى الناس ثلاثة أيام لكن دون جدوى وفي اليوم الرابع خرج " الجاثليق " ومعه أتباعه من الرهبان والنصارى إلى الصحراء ، فمدّ أحدُ الرهبان يديه بالدعاء ، فهطل المطر غزيراً

شكّ الناس في حقّانية الإسلام وأنه أفصل الأديان ، وقال بعضهم

لو كان النصارى على الباطل ، ما استجاب الله دعاءهم وفكر بعض المسلمين في اعتناق النصرانية كان الإمام الحسن العسكري في السجن ، فجاءه حاجب الخليفة يقول إلحق أمّة جدّك صلى الله عليه وآله فقد شَكَّت في دين الله

خرج الجاثليق ومعه الرهبان مرّة أخرى وخرج الإمام الحسن عليه السلام ، كان الإمام يراقبهم جيداً فرأى أحد الرهبان يرفع يده اليمنى ، فأمر بعض مماليكه بأن يمسك بها ويرى ما فيها ، فأمسكوا بها ورأوا بين الأصابع عظماً أسود ، فأخذه الإمام عليه السلام وقال للرهبان استسقوا الآن

رفع الرهبان أيديهم بالدعاء وكانت السماء غائمة ، فانقشع الغيم وسطعت الشمس

سأل الخليفةُ الإمامَ عن السرّ ، فقال الإمام

إنّ هذا الراهب مرّ بقبر نبي من الأنبياء ، فوقع في يده هذا العظم ، وما كشف عن عظم نبيّ إلاّ وهطلت السماء بالمطر


نسألكم الدعاء


توقيعي


قم وانع من هو بالطفوف قتيل .. وانثر دموعك فالمصاب جليل
واعلن حدادك وارتدِ ثوب الأسى .. فالحزن في ليل الحسينِ طويلِ

عظم الله أجوركم ~
الفئة: مقالاتي | أضاف: الاستاذ-فوزي-الاسدي (2011-02-12)
مشاهده: 377 | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
ارشيف سجلات المدون
فيويو سماحة العميد
Block content
المشاركه معنا