الرئيسية » 2011 » يناير » 1 » صباح الخير 2011
9:07 PM
صباح الخير 2011
 صباح الخير 2011
8.jpg 

مع حلول أولى دقائق العام الجديد، لقي 21 مصريا على الاقل مصرعهم وجرح أكثر من 40 آخرين إثر انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين في حي سيدي بشر بمدينة الإسكندرية المصرية.

وتحاصر قوات الأمن المصرية مكان الحادث منعا لأي احتكاكات أو أعمال عنف. كما انتشرت فرق أمن أخرى حول باقي كنائس الإسكندرية. وذكر شهود عيان ان مئات المسيحيين الغاضبين تجمعوا في مكان الحادث وهاجموا سيارات الشرطة وهو ما دفع قوات الأمن للتدخل واطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.

من جهته أكد محافظ الاسكندرية عادل لبيب أن الضحايا هم من المسلمين والمسيحيين مستنكرا ما وصفه بخطة لشق وحدة الشعب المصري.

ووقع الانفجار قرابة الساعة 12.30 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، فيما كان المصلون يخرجون من الكنيسة بحي سيدي بشر. وقال الأب مينا عادل لوكالة أنباء أسوشيتد برس إن ما يربو على ألف شخص كانوا داخل الكنيسة لحضور القداس، وإن الانفجار وقع بعد انتهاء القداس.

 وأصدرت مشيخة الأزهر بيانا يدين الهجوم على الكنسية ويدعو المصريين للاعتصام بوحدتهم. ويقول مسؤولون مصريون أن هذا الهجوم يعيد الى الاذهان التهديد الذي أطلقه تنظيم القاعدة بعد الاعتداء على كنسية سيدة النجاة في بغداد في 31 أكتوبر/تشرين الأول، حيث طالب الكنيسة المصرية بإطلاق سراح من وصفهن بـ "الأسيرات المسلمات في الأديرة المصرية" ووعد بشن هجمات على كنائس في مصر إذا لم تستجب الكنيسة لمطلبه.

12.jpg

 
 قتل 14 شخصا على الأقل في غارتين جويتين أمريكيتين على منطقة قريبة من الحدود مع افغانستان في شمال وزيرستان في باكستان.

وذكرت مصادر محلية يوم 1 يناير/كانون الثاني أن الغارة الأولى التي شنتها طائرة أمريكية بلا طيار استهدفت سيارة شحن كانت في طريقها الى مدينة سبين فام على الحدود الباكستانية الأفغانية، وأسفرت الغارة عن مصرع 9 أشخاص.

أما الغارة الثانية فجاءت بعد ساعات قليلة حيث أطلقت طائرة بلا طيار صواريخ عدة على الناس الذين حاولوا نقل جثث القتلى في الغارة الأولى من مكان الحادث. وأضافت المصادر أن 5 أشخاص على الاقل قتلوا في الهجوم.
 

 11.jpg

  

كشف موقع "ويكيلكس" عن برقيات دبلوماسية أمريكية  تفيد بأن الجيش المصري قاوم ضغوطا أمريكية لتعديل استراتيجيته في التصدي لتهديدات اقليمية جديدة، مؤكدا أن الامن القومي للبلاد "خط أحمر" لا يمكن للولايات المتحدة أن تتجاوزه.

وقالت احدى البرقيات المؤرخة في 9 فبراير/ شباط عام 2010 ان مسؤولين عسكريين أمريكيين قالوا ان الجيش المصري متقادم وبحاجة الى أن تتم اعادة تركيزه لمجابهة "تهديدات متباينة" مثل الارهاب وتهريب الاسلحة الى قطاع غزة والقرصنة ودعم السياسة الامريكية تجاه ايران.

بينما نصت برقية اخرى في 28 من الشهر نفسه انه: "في حين أن العلاقات العسكرية الامريكية المصرية لا تزال قوية... يقاوم الجيش المصري جهودنا لتعديل توجهاته بشكل يتجاوب مع مهمة التصدي الى التهديدات الاقليمية والمرحلية الجديدة."

وبهذا الشأن قال المسؤولون العسكريون المصريون ان التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة مختلفة عن تلك التي تواجه بلادهم.

وورد في برقية اخرى في 9 فبراير/ شباط 2010 حديث للواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع قوله ان سياسة الدفاع المصرية تعطي الاولوية للارض المصرية وقناة السويس والحفاظ على جيش تقليدي قوي لمواجهة الجيوش الاخرى في المنطقة.

وأظهرت البرقية ايضا أن العصار قال انه على الرغم من ان مصر تفضل شراء أسلحتها وعتادها من الولايات المتحدةإلا ان "الامن القومي خط أحمر"، مضيفا أن المصريين يمكنهم "التحول الى مصدر اخر اذا اضطروا لذلك".

وأظهرت برقية تعود الى سبتمبر ايلول 2008 أن مسؤولين امريكيين انتقدوا الجيش المصري بسبب "استمراره في ... التدريب على حرب جيش مقابل جيش مع التركيز بدرجة اكبر على القوة البرية والمدرعات." لكن العصار قال ان الاسلحة الثقيلة مثل الطائرات والدبابات ضرورية لمهام مكافحة الارهاب ودعا المسؤولين الامريكيين الى مطالبة الكونجرس بعدم تقييد المعدات التي تحصل عليها مصر منها.

وقالت البرقية الامريكية ان وزير الدفاع المصري المشير محمد حسين طنطاوي هو العقبة الرئيسية أمام تغيير مهمة الجيش.

وكان قد شكا مسؤولون مصريون اخرون من أن الولايات المتحدة زادت المساعدات العسكرية لاسرائيل، في حين ظلت المساعدات لمصر ثابتة مضيفين أن اسرائيل تمتلك "أسلحة غير تقليدية" وهو ما يؤدي الى اختلال التوازن بالمنطقة وقد يزعزع الاستقرار.

يذكر ان مصر حصلت على مساعدات عسكرية أمريكية تتجاوز 36 مليار دولار منذ عام 1979، عندما أبرمت معاهدة سلام مع اسرائيل لتكون هذه الدولة العربية ثاني أكبر مستفيد من المساعدات الاجنبية الامريكية. لكن البرقيات المسربة أشارت الى أن واشنطن وحليفتها العربية اختلفتا بشأن الكيفية التي ينبغي بها انفاق الاموال.

هذا ويخصص جزء كبير من المساعدات العسكرية الامريكية لمصر البالغة 1.3 مليار دولار سنويا لشراء معدات امريكية لتحديث الجيش المصري.

المصدر: وكالة "رويترز" للأنباء

961.jpg
 
 يودع العالم العربي العقد الاول من الالفية الثالثة وسط ركام من المشكلات المزمنة والنزاعات. وتدخل الشعوب العربية في العقد الجديد وكلها أمل بحصول تغييرات ايجابية في حياتها، رغم انها ورثت مشاكل ونزاعات قديمة تفاقمت بفعل الحروب والاحتلال. ومع ان جذوة المقاومة لم تخفت في الاراضي الفلسطينية  ولم يتصالح العراقيون مع الاحتلال ، لكن  الاوضاع تبقى عصية على الحل الامر الذي يدفع بالمراقبين  الى الاعتقاد بان التشظي كان الواقع المؤلم للحال العربي طوال العقد المنصرم  .
 
 
أذا لم تجد عدلا في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فان الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين.   
 
مشاهده: 393 | أضاف: الاستاذ-فوزي-الاسدي | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]