الرئيسية » 2011 » أغسطس » 3 » زوجي الحبيب .. إليك رسالتي !!
3:52 PM
زوجي الحبيب .. إليك رسالتي !!
     
 
     
 
زوجي الحبيب .. إليك رسالتي !!

 

 

من وحي المعاناة القابعة خلف أستار القلوب .

 

من نبض الألم الساكن في عروق الواقع وأسرار الدروب .

 

بين زفرات الليل المختبئة عن أعين النور وضوضاء النهار , ودموع الأرواح الشاردة من قفار الجفاء والقسوة , اللاجئة إلى رمضاء الغربة والوحشة .

 

أحلامٌ مسروقة و بسماتٌ موؤدة , وندباتٌ عميقة حفرها الظلم على جدار الذكريات .

 

إنها صرخاتٌ تئن بها الحنايا , و تتثاقل بها اللحظات , في حياة بائسة لملايين الزوجات .

 

تلك الأنثى الحالمة التي تطوي الأعوام , تغرس مع كل صبح أمنية ومع كل مساء رجاء , ثم ترويها بماء الأشواق .

 

 تتطلع ليوم فرحها الأسطوري الذي ستأوي فيه إلى ذلك الركن البهيج الآمن  " الحياة الزوجية "

 .

رحلة الأمل القادم مع شريك العمر ورفيق الروح الذي تصبو زوجة اليوم لتحيا معه أجمل قصص الغد حبا وأنسا وتقاربا .

 

 

ويبدأ مركب الزواج يتهادى في مُحيط الحياة , مابين مدّ و جزر , غيم و صفو , تقلّب و سكون . وبين هذا وذاك تتجلى التحديات ,

 

 وتتباين طبائع البشر و تتمايز , وتبرز الخلافات .

 

من ذلك العمق الذي تتحول فيه الأحلام الوردية إلى كوابيس سوداء , وتتوالى فيه خيبات الأمل , أنقل لكم هذه الرسائل مصوغة بنزف القهر

 

 و الحرمان اللذين تكابدهما كثيرٌ من الزوجات :

 

زوجي وقدري المكتوب / بعد هذه العشرة الطويلة التي ملأتها بالصبر و التحمّل , وتعلقت فيها بأذيال القوة والتفاؤل

 

 آملةً بأن يأتي اليوم الذي يصحو فيه منك الضمير , وتعنّ لك ساعة مراجعة ومحاسبة للنفس , أو تستيقظ بين جنباتك

 

 بقيةٌ من خُلق تذكّرك بحق الله ثم حقّي عليك . سنينٌ قاسيتها أتجرع منك سوء المعشر وفظاظة التعامل و بذاءة اللسان حتى بتّ أتساءل :

 

 أي إسلام تحمله بين أضلعك ؟ أهو دين الرحمة والبرّ والإحسان الذي نؤمن به أم هو شيءٌ اصطنعته لنفسك تستبيح فيه كل حرام ,

 

 وتنتهك به كل الحدود والحقوق ؟!!

 

زوجي الحبيب / يا من أفنيت عمرك تدير الأعمال وتجمع الأموال , وفشلت في إدارة حياتنا وجمع شتات قلوبنا إليك .

 

اجتهدت في تحقيق الكماليات لنا و أهملت الأساسيات وهي حاجتنا إلى رعايتك و حبك وتواجدك . وها هي سنون العمر تتسابق ,

 

 والأحزان المدفونة في الفؤاد تتراكم , فهل لك أن تعيد لي من أعوامي الضائعة عاما أو تشتري لي بأموالك الطائلة

 

 فرحةً لاحت من بعيد ورحلت قبل أن تلامس الشعور .

 

 

زوجي الغائب / يعرّفونك كأشهر طبيب وأمهر جرّاح فهل يعرفون عجزك عن تطبيب نفسي المتعبة ومداواة جراحي

 

التي تسببت أنت فيها بإهمالك لي وإعراضك عني , وانشغالك بعالمك الخاص لتتركني أصارع وحدي مشاقّ الحياة ومسؤولية

 

 الأبناء وارتباطات الأهل والمجتمع .

 

زوجي اللاهي / ما أسوأ أنانيتك وأعظم فشلك في ترتيب أولوياتك , وأنت تدمن مواقع النت وتعلن عشقك للتواصل مع الآخرين

 

 بأفكارهم وثقافاتهم وتنسى التواصل معنا ونحن بك أولى وأنت عنّا مسؤول وعلينا مُستأمن . تقترب من الغرباء وتبتعد

 

 عن الزوجة والأبناء وتعرف عن أولئك أكثر مما تعرفه عنا فأي منطق هذا ؟

 

زوجي اللعوب / تصرف أوقاتك متصابيا مطاردا لنزواتك ومغامراتك التي لاتنتهي , متنقلا بين محطات مرحك

 

ومتعتك ( استراحات ـ سهرات ـ سفر ) وأظلّ بحرقتي أترقب منك أوبةً لرشدك ومشاعر الإذلال تكويني بلا رأفة ,

 

 تبخل بعواطفك وأموالك علينا وتمنحها لغيرنا و تنفقها في سبيل رغباتك دون حساب .

 

 

إلى كل زوج يقرأ كلماتي / هذه رسائل أوصلتها لكم عن ملايين الزوجات اللواتي لهن في جوف الليالي آهات و دعوات ,

 

 جعلتها رسائل أكثر لطفا وإلا فالمآسي أعظم والأحداث أشدّ ألما . أرجو أن تبحثوا في واقعكم أي هؤلاء الأزواج أنتم . 

 



شبكة العمالقة

 


 

 

من وحي المعاناة القابعة خلف أستار القلوب .

 

من نبض الألم الساكن في عروق الواقع وأسرار الدروب .

 

بين زفرات الليل المختبئة عن أعين النور وضوضاء النهار , ودموع الأرواح الشاردة من قفار الجفاء والقسوة , اللاجئة إلى رمضاء الغربة والوحشة .

 

أحلامٌ مسروقة و بسماتٌ موؤدة , وندباتٌ عميقة حفرها الظلم على جدار الذكريات .

 

إنها صرخاتٌ تئن بها الحنايا , و تتثاقل بها اللحظات , في حياة بائسة لملايين الزوجات .

 

تلك الأنثى الحالمة التي تطوي الأعوام , تغرس مع كل صبح أمنية ومع كل مساء رجاء , ثم ترويها بماء الأشواق .

 

 تتطلع ليوم فرحها الأسطوري الذي ستأوي فيه إلى ذلك الركن البهيج الآمن  " الحياة الزوجية "

 .

رحلة الأمل القادم مع شريك العمر ورفيق الروح الذي تصبو زوجة اليوم لتحيا معه أجمل قصص الغد حبا وأنسا وتقاربا .

 

 

ويبدأ مركب الزواج يتهادى في مُحيط الحياة , مابين مدّ و جزر , غيم و صفو , تقلّب و سكون . وبين هذا وذاك تتجلى التحديات ,

 

 وتتباين طبائع البشر و تتمايز , وتبرز الخلافات .

 

من ذلك العمق الذي تتحول فيه الأحلام الوردية إلى كوابيس سوداء , وتتوالى فيه خيبات الأمل , أنقل لكم هذه الرسائل مصوغة بنزف القهر

 

 و الحرمان اللذين تكابدهما كثيرٌ من الزوجات :

 

زوجي وقدري المكتوب / بعد هذه العشرة الطويلة التي ملأتها بالصبر و التحمّل , وتعلقت فيها بأذيال القوة والتفاؤل

 

 آملةً بأن يأتي اليوم الذي يصحو فيه منك الضمير , وتعنّ لك ساعة مراجعة ومحاسبة للنفس , أو تستيقظ بين جنباتك

 

 بقيةٌ من خُلق تذكّرك بحق الله ثم حقّي عليك . سنينٌ قاسيتها أتجرع منك سوء المعشر وفظاظة التعامل و بذاءة اللسان حتى بتّ أتساءل :

 

 أي إسلام تحمله بين أضلعك ؟ أهو دين الرحمة والبرّ والإحسان الذي نؤمن به أم هو شيءٌ اصطنعته لنفسك تستبيح فيه كل حرام ,

 

 وتنتهك به كل الحدود والحقوق ؟!!

 

زوجي الحبيب / يا من أفنيت عمرك تدير الأعمال وتجمع الأموال , وفشلت في إدارة حياتنا وجمع شتات قلوبنا إليك .

 

اجتهدت في تحقيق الكماليات لنا و أهملت الأساسيات وهي حاجتنا إلى رعايتك و حبك وتواجدك . وها هي سنون العمر تتسابق ,

 

 والأحزان المدفونة في الفؤاد تتراكم , فهل لك أن تعيد لي من أعوامي الضائعة عاما أو تشتري لي بأموالك الطائلة

 

 فرحةً لاحت من بعيد ورحلت قبل أن تلامس الشعور .

 

 

زوجي الغائب / يعرّفونك كأشهر طبيب وأمهر جرّاح فهل يعرفون عجزك عن تطبيب نفسي المتعبة ومداواة جراحي

 

التي تسببت أنت فيها بإهمالك لي وإعراضك عني , وانشغالك بعالمك الخاص لتتركني أصارع وحدي مشاقّ الحياة ومسؤولية

 

 الأبناء وارتباطات الأهل والمجتمع .

 

زوجي اللاهي / ما أسوأ أنانيتك وأعظم فشلك في ترتيب أولوياتك , وأنت تدمن مواقع النت وتعلن عشقك للتواصل مع الآخرين

 

 بأفكارهم وثقافاتهم وتنسى التواصل معنا ونحن بك أولى وأنت عنّا مسؤول وعلينا مُستأمن . تقترب من الغرباء وتبتعد

 

 عن الزوجة والأبناء وتعرف عن أولئك أكثر مما تعرفه عنا فأي منطق هذا ؟

 

زوجي اللعوب / تصرف أوقاتك متصابيا مطاردا لنزواتك ومغامراتك التي لاتنتهي , متنقلا بين محطات مرحك

 

ومتعتك ( استراحات ـ سهرات ـ سفر ) وأظلّ بحرقتي أترقب منك أوبةً لرشدك ومشاعر الإذلال تكويني بلا رأفة ,

 

 تبخل بعواطفك وأموالك علينا وتمنحها لغيرنا و تنفقها في سبيل رغباتك دون حساب .

 

 

إلى كل زوج يقرأ كلماتي / هذه رسائل أوصلتها لكم عن ملايين الزوجات اللواتي لهن في جوف الليالي آهات و دعوات ,

 

 جعلتها رسائل أكثر لطفا وإلا فالمآسي أعظم والأحداث أشدّ ألما . أرجو أن تبحثوا في واقعكم أي هؤلاء الأزواج أنتم . 

 



شبكة العمالقة

 

مشاهده: 419 | أضاف: الاستاذ-فوزي-الاسدي | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]