الرئيسية » 2011 » يناير » 31 » صور وعبر
2:16 AM
صور وعبر


هذا الرعد الذي يكاد ببرقه أن يخطف الأبصار يصفه القرآن الكريم قائلا : 
{ ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته }
ولكن أين هو بنى آدم من هذا الامر ؟.. إنه ينظر!!!!! 
إنه ينظر!!!!!
 إلى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكأنها مقطوعة الصلة بخالقها. 
إن البرق مظهر من مظاهر القوة الإلهية التي لو حلت على
أي شيء حولته إلى رماد داكن تذروه الرياح.


نعم إنها حبة رمل لا وزن لها فى عالم الوجود وهل لك ان تحصى عددها على شواطئ البحار وأعماقها ؟!.. وهل لك أن تعلم عددها متفرقة فى صحاري الارض وقفارها و لكن مع كل ذلك فكل حبة منها منظومة بل مجموعة من المنظومات صغيرة المسماة بالذرة التى فيها : شمس وقمر وأفلاك دائرة .
فسبحان الذى صور الوجود بما يذهل العقول ، بدء من الذرة وانتهى بالمجرة ولسان الخلق يهتف فى الجميع :
فتبارك الله احسن الخالقين.


هذا المسكين كأنه استبق نار جهنم في الدنيا قبل الاخرة وهذه هي نهاية من لا يرى أملا في الوجود سوى نفسه فإذا رأى بأن نفسه 
لا تطاق أيضا فالحل في نظره أن يشعل النار في نفسه ليتحول إلى حطب من حطب جهنم .. ولكن مع ذلك كله أو لا تذكرنا هذه الصورة بحالة البعض وهم في نار جهنم يصرخوا فيها يحاولوا
أن يجدوا ما يطفئ لهبهم ولكن هل هناك من مجيب ؟..

يا للعجب !!.....
فان هذه الموجودات الغريبة تحيط بنا على غرابتها ونحن لا نحس بها وإذا كان بعض عوامل الشر كهذه خافية علينا أفلا نحتمل أيضا خفاء عوامل الخير ايضا كالملائكة الحافظة 
والمراقبة التى تحيط بنا ؟!..
يمكن رؤيتها فقط بواسطة المجهر ومع ذلك فهي سبب شائع ومهم لأمراض الحساسية و قد تسبب جريان سوائل الأنف أو العطاس أو الصفير التنفسي وقد تؤدي في بعض الحالات إلى تفاقم حساسية الجلد .
فأعتبروا يا أولوا الابصار ..
دمتم في حفظ الرحمان .....


مشاهده: 278 | أضاف: الاستاذ-فوزي-الاسدي | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]