رفضت بريطانيا منح إذن للدخول إلى أراضيها للقس الأمريكي تيري جونز، الذي دعا العام الماضي الى حرق  القرآن احتجاجاً على هجمات 11 سبتمبر، وذلك حفاظا على المصلحة العامة،كما جاء في بيان لوزارة الداخلية البريطانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية في بيان،"إن الحكومة تعارض التطرف بكافة أشكاله وهذا هو السبب الذي دفعنا لاستبعاد القس تيري جونز من المملكة المتحدة،" وأضاف البيان أن ثمة العديد من التعليقات التي أدلى بها القس جونز تعتبر دليلاً على سلوكه غير المقبول.

من جانبه قال جونز أنه كان يعتزم الذهاب إلى بريطانيا في 9 فبراير/شباط المقبل لقضاء 10 أيام هناك مع مجموعته الكنيسة، حيث تم توجيه الدعوة إليه للحديث في عدد من المسيرات في إنجلترا، وتوقيع على كتابه، مشيرا الى أنه سيتخذ الإجراءات القانونية لتغيير القرار.

وقال جونز في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية  في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إنه يعتزم التحدث خلال الزيارة عما أسماه "الإسلام الراديكالي، وليس عن كل أشكال الإسلام".

وأضاف أنه لا يخطط لحرق نسخ من المصحف في بريطانيا إذا زارها، مضيفا بقوله إن أي قرار بحظر دخوله لبريطانيا سيكون قرارا "غير صحيح و غير عادل".

المصدر: وكالات

الشرطة السويسرية تلقي القبض من جديد على المصرفي السويسري لتسريبه بيانات لويكيليكس

 

ألقت الشرطة السويسرية القبض من جديد على المصرفي السويسري  السابق رودولف ايلمار بعدما وجهت له تهما جديدة بمخالفة قانون سرية البنوك السويسري بتقديمه بيانات لموقع ويكيليكس الالكتروني.

وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من إصدار محكمة في زيوريخ  يوم الاربعاء 19 يناير/كانون الثاني حكما بتغريم إيلمر مقدار 6250 دولارا لإدانته بتهمة خرق قانون آخر من قوانين السرية المصرفية.

وقالت شرطة ولاية زوريخ والمدعي العام في بيان مشترك أن مكتب المدعي العام يجري تحقيقاته لتحديد ما اذا كان رودولف ايلمار انتهك قانون المصارف السويسري بتسليمه القرص الممغنط لويكيليكس.

وأدانت محكمة سويسرية في وقت سابق من يوم الاربعاء ايلمار بانتهاك قواعد السرية المصرفية بنشر بيانات خاصة بعملاء كما ادين بتهديد موظف بشركة يوليوس بير التي كان يعمل بها في السابق.

وعمل ايلمر، وهو محاسب ومراجع قانوني، مع بنك "جوليس بير" في جزر "كايمان" لفترة طويلة حتى اقيل من وظيفته في عام 2002. وسبق ان قدم معلومات الى موقع ويكيليكس في عام 2007 عن حسابات بعض عملاء البنك.

ومن جانبه قال جوليان اسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" انه سينشر المعلومات التي حصل عليها من ايلمر خلال اسابيع بمجرد التأكد من صحتها.

المصدر: وكالات 

 

التلفزيون التونسي: اعتقال 33 من أقارب الرئيس المخلوع وزوجته وبحوزتهم كميات من الذهب والمجوهرات

اعلن التلفزيون التونسي مساء يوم الاربعاء 19 يناير/كانون الثاني اعتقال 33 شخصا من عائلة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته وهم يحاولون مغادرة البلاد  وبحوزتهم  كميات من الذهب والمجوهرات بينها قلادات واقراط ذهبية مرصعة بأحجار كريمة.

وقال تقريرعرضه التلفزيون التونسي، نقلا عن مصدر رسمي، أن افراد عائلة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي اعتقلوا للاشتباه في ارتكابهم جرائم ضد تونس، ولكن التليفزيون ذكر أنه فضل عدم نشر صورهم، والإعلان عن أسمائهم لحين توجيه ثبوت التهم بحقهم.

هذا وتنشر الصحف التونسية العديد من الانباء والتقارير حول افراد العائلة الحاكمة الفارّة من البلاد ومعها كميات كبيرة من الاموال والذهب، بعد ان كانت تهيمن على مقدرات البلاد وثرواته، في حين كان الشعب التونسي يعاني من الفقر والقمع السياسي وتفشي الفساد. 

وذكر التلفزيون الرسمي ايضا أن الجهات القضائية تقوم بالتحقيق مع  مدير أمن الرئاسة السابق علي السرياطي بتهم تتعلق بالتأمر على أمن الدولة الداخلي وحمل المواطنين على مهاجمة بعضهم، ونشر الفوضى والرعب بين المواطنين.

وفي تطور اخر أفادت وكالة الأنباء التونسية بأن الادعاء العام في تونس فتح تحقيقا في أصول الرئيس التونسي المخلوع، ونقلت عن مصدر وصفته بالمطلع أن التحقيق يطول معاملات مالية للرئيس بن علي يشتبه في عدم قانونيتها وحساباته المصرفية داخل وخارج تونس.

كما تمتد تلك التحقيقات القضائية إلى أصول زوجة الرئيس بن علي وأصهاره وزوج ابنته وعددا من أفراد عائلته والمقربين منه، وتفيد تقارير بأن الرئيس التونسي المخلوع وأفرادا من عائلته وعائلة زوجته ليلى الطرابلسي استثمروا أموالا في مشاريع عقارية وغيرها بطرق مشبوهة.

أعلن الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع أن الحكومة الجديدة ملتزمة بتنفيذ تعهداتها وأولها القطيعة التامة مع الماضي. وقال في اول مؤتمر صحفي له عقده مساء الأربعاء 19 يناير/كانون الاول أن الحكومة الجديدة ستعلن أيضا عن عفو تشريعي عام بالإضافة إلى مواصلتها إجراءات فصل الحزب الحاكم سابقا عن الدولة.

واضاف بأنه تم "كشف جميع المسؤولين عن بث الفوضى والرعب في البلاد"، واكد أن "قوات الجيش والأمن نجحت في إيقاف كل العصابات المثيرة للفوضى" وان الوضع يسير نحو الاستقرار.

وقال المبزع في كلمته "انتم تعرفونني وتثقون في صدقي واخلاصي.. اتعهد لكم بانني سأبذل قصارى جهدي حتى تتجاوز بلادي بسلام الظروف الحالية، وحتى تتحقق جميع الامال المشروعة التي خلفتها الانتفاضة الشريفة، وحتى تتحقق ثورة الكرامة.. ونتعهد لكم بحماية ارادة الشعب".

السلطات التونسية تفرج عن جميع المعتقلين السياسيين

هذا وقامت السلطات التونسية بالافراج مساء الأربعاء عن جميع المعتقلين السياسيين الذين تم زجهم بالسجون في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، حيث قدر عددهم بـ 1800 معتقل.

واكد نجيب الشابي وزير التنمية الجهوية في الحكومة التونسية الجديدة، إنه تم مساء الأربعاء إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين ومن بينهم أعضاء حركة النهضة الإسلامية المحظورة، مؤكدا أنه لم يعد هناك أي سجناء من "النهضة" في السجن.

رئيس تحرير صحيفة القدس العربي : يستطيع الشارع التونسي الاستمرار في ثورته حتى تحقيق كافة آماله

وفي مكالمة هاتفية مع قناة "روسيا اليوم" قال عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي "يستطيع الشارع التونسي، الذي صمد اكثر من شهر تقريبا في مواجهة القبضة الحديدية للنظام السابق وقدم اكثر من 80 شهيدا للاطاحة بنظام فاسد وقمعي ودكتاتوري، المحافظة على هذه الثورة والاصرار على ان تعطي ثمارها في الديمقراطية والحرية ومكافحة الفساد وارساء التعددية والوصول الى الحكم الرشيد الذي كان يتمناه".

اعلنت رئيسة سويسرا ميشلين كالمي-راي يوم الاربعاء 19 يناير/كانون الثاني عن اتخاذ حكومة بلادها قرارا يقضي بتجميد ارصدة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في مصارفها. وقالت كالمي - راي "اتخذت سويسرا قرار تجميد الارصدة التي يمكن ان تعود للرئيس بن علي والاشخاص المقربين منه".

هذا ولم  يعلن عن مبلغ اموال بن علي في البنوك السويسرية، الا ان البنك الوطني السويسري اكد ان المصارف السويسرية كان لديها  عام 2009  زهاء 621 مليون فرنك سويسري، اي ما يعادل 652 مليون دولار، تم ايداعها من قبل مواطنين تونسيين، الا انه من غير الواضح كم  من هذه الاموال يعود لعائلة بن علي او المقربين منه.

وفي نفس الوقت اصبح معلوما ان قائمة الاشخاص الذين سيتم تجميد ارصدتهم تحوي 40 اسما.

وقالت كالمي-راي انه تتوفر معلومات عن عدد من الزيارات قام بها مقربون من بن علي الى سويسرا خلال الاشهر الاخيرة، وتابعت "تخبرنا تجربتنا بان مثل هذه الزيارات من الممكن ان تكون مستخدمة لاجراء عمليات مالية وايداع مبالغ في المصارف السويسرية".

هذا وجمدت سويسرا ايضا ارصدة لوران غباغبو الذي لم تعد بيرن الرسمية تعترف به رئيسا لساحل العاج.

يذكر أن الأوضاع في هذا البلد الافريقي كوت دي فوار ( ساحل العاج)  تفاقمت بعد اجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يوم 28 نوفمبر / تشرين الثاني وإعلان نتائجها. وحسب معطيات لجنة الانتخابات المركزية حصل غباغبو على 45.9% من اصوات الناخبين، بينما صوت 54.1 % من الناخبين لصالح  منافسه رئيس وزراء البلاد السابق السان واتارا ( الحسن وتره) . وقد ألغى المجلس الدستوري فيما بعد نتائج التصويت في سبع محافظات شمال البلاد، مما أسفر عن فوز غباغبو في الانتخابات رسميا. ورفض واتارا الاعتراف بهذا الوضع وأعلن نفسه رئيسا للبلاد.

المصدر : وكالة "ايتر-تاس"