اللَّهُمَّ عَامِلْنا
بِإِحْسَانِكَ، وَتَدَارَكْنَا بِفَضْلِكَ وَامْتِنَانِكَ، وَتَوَلَّنَا
بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ، وَاجْعَلْنا مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ لاَ
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأسْمَاعِنا وَأبْصَارِنا، وَأَزْوَاجِنا وَذُرِّيَّاتِنا وَمَعَايِشِنا ما
أَحْيَيْتَنا، وَاجْعَلْهُ الوارِثَ مِنّا
اللّهُمَّ اجْعَلْنا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ
اللَّهُمَّ الْطُفْ
بِنا فِي قَضَائِكَ، وَهَبْ لَنا مَا وَهَبْتَهُ لأَِوْلِيَائِكَ،
وَاجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامِنَا وَأَسْعَدَهَا يَوْمَ لِقَائِكَ
اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنا فِي السَّاعَاتِ وَالأَوْقَاتِ.. وَبَارِكْ لَنا فِي أَعْمَارِنا وَأَعْمَالِنا
إذا أرهقتـك همـوم الحيـاة *** ومسـَّك منها عظيم الضرر وذقت الأمرين حتى بكيـت ***وضـج فؤادك حتى انفجر |
وسدت بوجهك كل الدروب*** وأوشكت تسقط بين الحفر فقم إلى اللـه في لهـفـة ***وبث الشـكاة لرب البشر |
اللهم اني اشكوا اليك ضعف قوتي وقلَّة حيلتي وهواني على الناس،
يا أرحم الرحمين، انت رب المستضعفين وانت ربي، الى من تكلني؟
الى بعيد ...يتهجمني او الى عدوٍ ملكته امري؟
ان لم يكن بك عليَّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي اوسع لي
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت *** أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا *** إلا التي كانَ قبل الموتِ
بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنُـه *** وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ***ودورنا لخراب الدهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطــنةً ***حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائنٍ ...في الآفاق قـــد بنيت ***أمست خرابا وأفنى الموتُ
أهليها
لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا ***فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها
لكل نفس وان كانت على وجــلٍ ***من المَنِيَّةِ آمـــالٌ
تقويهـــا
المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا ***والنفس تنشرها والموت يطويها
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الشَّاكِرينَ لآِلاَئِكَ، الصَّابِرينَ عَلى بَلاَئِكَ، النَّاصِرِينَ لأَوْلِيَائِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ.
. اللَّهُمَّ أَرِني
الْحَقَّ حَقّاً وَارْزُقْنِي اتِّبَاعَهُ، وَأَرِني الْبَاطِلَ بَاطِلاً
وَارْزُقْنِي اجْتِنَابَهُ. رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِنْ
ذُرِّيَّتي، رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِر لِي
وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنيِنَ
يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ. رَبِّ أوْزِعْني أَنْ أشْكُرَ نِعْمَتَكَ
الَّتي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ؛ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً
تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي
ذُرِّيَّتي، إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمين
اللَّهُمَّ
إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى مَا هَدَيْتَ، وَأشْكُرُكَ عَلَى جَزِيلِ مَا
أسْدَيْتَ، وَأسْتَعِينُكَ عَلَى رِعَايَةِ مَا أسْبَغْتَ مِنَ النِّعَمِ،
وَأسْتَهْدِيكَ الشُّكْرَ عَلَى مَا كَفَيْتَ مِنَ النِّقَمِ، وَأعُوذُ
بِكَ مِنْ عَثَراتِ اللِّسَانِ، وَغَفَلاَتِ الْجَنَانِ، وَأَعُوذُ بِكَ
مِنْ غَدَرَاتِ الزَّمَانِ وَبَغَتَاتِ الْحَدَثَانِ. اللَّهُمَّ إِنِّي
أسْأَلُكَ اللُّطْفَ
فِيما قَضَيْتَ، وَالمعُونَةَ عَلَى مَا أمْضَيْتَ، وَأسْتَغْفِرُكَ مِنْ
قَوْلٍ يَعْقُبُهُ النَّدَمُ، أوْ فِعْلٍ تَزِلُّ بِهِ الْقَدَمُ، فَأَنْتَ
الثِّقَةُ لِمنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ، وَالْعِصْمَةُ لِمَنْ فَوَّضَ
أَمْرَهُ إِلَيْكَ، (وَأُفَوِّضُ أمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ
بَصيرٌ بِالْعِبَادِ). (رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وإلَيْكَ أَنَبْنَا
وَإِلَيْكَ الْمصِير).
|
الحَمْدُ
للهِ عَلَى كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ قَوِيَ عَلَيْهِ بَدَنِي بِمُعَافَاتِكَ
لِي فَزِدْنِي يَا الله، الحَمْدُ للهِ عَدَدَ الحَصَى وَالرَّمْلِ
وَالثَّرَى حَتَّى تَرْضَى وَبَعْدَ الرِّضَى يَا الله. اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى
وَاجْعَلْنِي مِنَ المُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ يَا الله. اللَّهُمَّ اجْعَلْ الصَّلاَةَ قُرَّةَ عَيْنٍ لِي وَلأَهْلِي وَلِلمُسْلِمِينَ يَا الله. اللَّهُمَّ احَسِّنْ خُلُقِي وَطَيِّبْ كَسْبِي وَقَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي يَا الله. اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَأَهْلِي وَالمُسْلِمِينَ سُبُلَ السَّلاَمِ يَا الله. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا الله أَنْ تَغْفِرَ لِي كُلَّ مَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُ
بِهَا نَفْسِي أَوْ غَيْرِي وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً يا الله. اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِالخَيْرَاتِ آجَالَنا وَتَقَبَّلْ فِي رِضَاكَ أَعْمَالَنا يَا الله.
|
|