إنَّ الْفَضَائِلِ فِيكَ لا أُحْصِيها فَالشَّمْسُ أنْتَ فَمَنْ يَرَى التَّنْويها ؟ !! مِنْ قَائِمِ الآلِ اكْتَسَبْتَ مَهَابَةً فَغَدَوْتَ نَهْراً لِلْوَرَى يَرْوِيها .. وَنَشَأْتَ فِي كَنَفِ الْخُمَيْنِيِّ الَّذِي سَجَدَتْ لَهُ النَّجَمَاتُ مِنْ عَالِيها قَدْ كُنْتَ فِي حَرْبِ الثَّمَانِ قِيَادَةً لَمْ تَعْرِفِ الدُّنْيا إلَيْهِ شَبِيها قَدْ كُنْتَ عَبَّاساً بِصَدِّ جُنُودِهِمْ مِنْ كَرْبَلاءَ .. مُجَاهِداً وَالِيها إنْ يَقْطَعُوا بالْعِزِّ يُمْنَاكَ الَّتِي كَانَتْ لِرايَاتِ الْعُلا تُعْلِيها باللهِ أُقْسِمُ بالشِّمَالِ تَذُودُهُمْ والشِّرْعَةَ السَّمْحَاءَ كَمْ تَحْمِيها !! لَيْثٌ هَصُورٌ والأُسُودُ تَخَافُهُ تِلْكَ الصِّفَاتُ لَهُ فَمَنْ أُعْطِيها ؟ !! والْيَوْمَ لِلثُّوَّارِ مَدْرَسَةٌ .. كَفَى أنَّ جُنُودَ الْحِزْبِ هُمْ مَنْ فِيها فَلْتَعْلَمِ اسْرائِيلُ بَلْ أسْيَادُها أنَّ الْعَدالَةَ سَوْفَ لَنْ تُبْقِيها .. مَنْ كَانَ يَتِّخِذُ الْحُسَيْنَ سَبِيلَهُ هَيْهَاتَ مَا وُجِدَ الْعِدَى يُعْلِيها هَذا جَلالُكَ سَيِّدي لامَسْتُهُ أمَّا الْحُرُوفُ فَأدْمُعِي تَحْكِيها كالرُّوحِ عِيسَى قَدْ حُبِيتَ مَكَانَةً بالنَّظْرَةِ الأمْواتِ قَدْ تُحْيِيها .. يَا مَنْشَأَ الْبَرَكَاتَ عَانَيْنا الظَّما فَارْوِ الْقُلُوبَ بِمَسْحَةٍ تَسْقِيها لَكَ فِي الشُّعُوبِ كَما لِجَدِّكَ حَيْدَرٍ وَوَلاءُ (عُشِّ الآلِ) ذَا يُبْدِيها لَبَّيْكَ نَادَتْكَ الْمَراجِعُ مِثْلَما لَبَّى (حَبِيبٌ) وَهْوَ كَانَ فَقِيها !! هَا أنْتَ فِي الْحَوْزاتِ مَنْبَعُ حِكْمَةٍ سَدٌّ يَصُدُّ الزَّيْفَ والتَّشْوِيها بِجُهُودِ رُوحِ اللهِ قَامَتْ دَوْلَةٌ وَوُجُودُكُمْ يَا سَيِّدِي يَحْمِيها وَوِلايَةُ الأمْرِ الَّتِي جَاءتْ لَكُمْ مَا كَانَ غَيْرُكَ مِنْ جَدِيرٍ فِيها للنَّاسِ رُؤْيَتُكُمْ إذا ما قُدِّرَتْ لَمْ تَتَسِّعْ أرْضٌ لَكُمْ تَحْوِيها فَلْتَأخُذِي رُوحِي تُبَايِعُهُ سِوىً يَا قُمُّ عَلَّهُ مِنْ لَظَى يَحْمِيها فَاللهُ عَيَّنَهُ كَنَائِبَ بَيْنَنا لِيَقُودَ أُمَّتَنا كَما يَهْدِِيها وَلِرايَةِ الثَّارَاتِ تَحْمِلُ كَفُّهُ يَا رَبُّ لِلْمَهْدِيِّ أنْ يُعْطِيها .. | 