الرئيسية » 2011 » أبريل » 18 » ♥ f||~أفهم غضبك وتغلب عليه~||
7:28 AM
♥ f||~أفهم غضبك وتغلب عليه~||

   

كتاب :

 

حينما تدق ساعة الغضب يتحول كل شئ، فتتغير الألوان، وترتفع الأصوات، ويتوقف العقل، إنها ثورة عارمة وطاقة جامحة وثور هائج وصقر منقض، وعاصفة تطير معها كل مايعترضها، إنها ساعة الغضب لا تبقي ولا تذر، فهل نوقف العقارب؟ أم ننتظر حتى تمر العاصفة بسلام؟ أم نمنع حدوثها؟

بهذه الكلمات يبدأ الأستاذ/ عبد الله العثمان كتابه " افهم غضبك وتغلب عليه" مؤكداً أنه في هذا الكتاب ستقرأ كيف تغير أفكارك بحيث ترى كل ما كان يغضبك أمراً عادياً، أو أن تصرف غضبك لبناء وحرث وزرع، فتحول هذه الطاقة لصالحك.

فإذا غضبت يوماً على نفسك لفشلها في شئ معين، فانظر إلى النواحي الإيجابية فيها وتذكر ما حققته قبل ذلك، ووجهها للخير وطريق الصواب، ولا تتوقع منها الكمال، واجه الأخطاء وتعلم منها، لا تغضب وتذكر دائماً الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند بداية شعورك بالغضب.

وإذا غضبت ممن حولك وشعرت بعدم اهتمامهم بك، فالتمس لهم العذر وسامحهم، وكن مرن وضع لنفسك عدة خيارات إيجابية تحسن من شعورك.

وأولى خطوات تخلصك من غضبك هي أن تعي مشكلتك وترصد غضبك عند كل موقف وتسجله في ورقة وليكن ذلك لمدة شهر مثلاً، وبعد ذلك عليك أن تراقب رد فعلك عند كل موقف، وعليك أن تعرف أن للغضب صور عديدة لا تقتصر فقط على الصراخ، أو الضرب، أو الشتم ولكن قد تكون عدم قدرة على الرد، إحباط وفشل، لوم للنفس، وأشكال أخرى علينا أن نعيها ونفهمها لكي لا تعيقنا عن أرواحنا.

كما أن هناك أفكار للغضب على الآخرين منها إنه لا يفهمني، لا يستمع إلى

 ما أقوله، إنه يهينني،

و أفكار غضب على النفس منها لم تحقق طموحاتي، لا أصلح لشئ، فناقش هذه الأفكار واعمل على علاجها بتطبيقات هذا الكتاب.

أيضاً هناك الحماقات التي نرتكبها سواء كانت صغيرة أو كبيرة، فلا تغضب أو تؤنب نفسك عند تذكرها ولكن سامحها واضحك عليها.

وهناك عدة أمور يمكنك أن تفعلها عند الغضب منها أن تغير جلستك، تتوضأ، تحرك وافعل أي شئ، امشي، تحدث لشخص عن غضبك، وتذكر أنه لابأس من الغضب فنحن بشر، ولكن حاول أن تقلل من مصادر غضبك، وأن تجد العذر للآخرين في سلوكهم الخاطئ، واصبر على من يغضب، وتهيأ لتقبل نصائح الآخرين، ولاتفكر بمن أساء إليك.

واعلم أن هناك من الغضب ما هو محمود وهو الغضب الذي يكون متبوع بعمل وبناء، مدفوع بالعقل لا بالمشاعر، غضب لله وليس للنفس.

وتعلم كيف تتعامل مع الشخص الغاضب فحين غضبه دعه يتكلم ولا تأخذ كلامه على محمل الجد، وفي الأوقات العادية اعرف ما يغضبه ولا تثير غضبه، وتقبله كما هو ولا تحاول تغييره، وفي أوقات سعادته أجلس معه، وتحدث إليه.

وعليك دائماً أن تدعو ربك وتتوكل عليه، ولا تستعجل الثمرة ولا تيأس، ولا تكثر من اللوم سواء لنفسك أو الآخرين أو الظروف، وحاول دائماً أن تحول الغضب لطاقة إيجابية فللغضب فوائد منها يكون بعده الصلح والأخوة، يؤدي للندم والتوبة،

 يصحح الأمور.

 

تعلم أن تحب نفسك بطريقة صحيحة فأن تحب نفسك يعني أن تخاف عليها من كل سؤ، ولا ترضى لها بأي دنئ، أن تستمع لها وتعلمها الخير، أن تسامحها، فإذا كنت متسامح مع نفسك فسوف تتسامح مع الآخرين، ولو أحببت نفسك سيحبك الآخرين.

ولابد أن يكون لك حلم وهدف في حياتك تسعى إلى تحقيقه وتشغل نفسك به، وأن تسعى دائماً إلى التغيير، واحرص على التأمل فهو مفيد للإنجاز وراحة البال، استمع للأصوات من حولك، ركز على تنفسك، ركز على ألمك، ولتمارس رياضة تساعدك على الهدؤ والتأمل مثل اليوجا، استمتع بوقتك في شئ أو هواية تحبها.

حدد مفاتيح غضبك وتعامل معها وافهمها، واجه الغضب بسلاح الحلم والتسامح، واعلم أن من يكظم غيظه هو الفائز، دل على طريق الخير واسعى لفعله.

ويختتم المؤلف الكتاب بقوله أنه أعطانا مفاتيح السعادة وما علينا إلا فتح الباب والدخول والتمتع بها، متمنياً منا أن ندعوا له فيما أفادنا.

الأن وبعد أن تقرأ هذا الكتاب الرائع في التعامل مع الغضب والسيطرة عليه ستتمكن بسهولة من تغيير مجرى حياتك وتحويل الطاقة السلبية الموجودة في الغضب إلى طاقة إيجابية منتجة

 

أجمعوا هدايكم ياقوتاً وإن أردتم اختاروا منها..!

¯إن الغضب على النفس لأنها خيبت الأمآل ولم تحقق مانريد هو ظلم لها وتحميل لها بما هو فوق طاقتها..
¯كون لك القناعة التي تقول:أنا المسئول عن إحتياجاتي وليس الآخرين،فحينها لن تغضب إذا قصر أحدهم في القيام بأحد إحتياجاتك..
¯قرارات الماضي واختياراته هي الأفضل في وقتها،فلا تندم عليها..
¯السعيد من نظر إلى الحياة أنها خيارات لا خيار واحد.. وأستفد من اللوم في معرفة الخطأ وكيف تتجنبه لآ ليحطم حياتك..
¯الغضب المحمود هو ما كان متبوعاً بالعمل،مدفوعاً بالعقل لا بالمشاعر،ماكان للبناء لآ للهدم..
¯¯¯
¯للغضب فوائد فتعلمها،منها(إنتاجيةٌ أكبر،طاقة محركة،أجر على كضمه..
¯كانت بداية الغضب مع أبينا آدم حينما نصحه إبليس ظلماً و بهتانا .. ويعود الشر من جديد عندما ينزغ الشيطان بين قابيل و هابيل..
¯تخيل أن هناك معركة بين الخلايا البيضاء والمرض وتخيل انك تمد الجيش بالمدد و تخيل النصر الحاسم فهذا يفيد في تقوية جهاز التشافي لديك..
¯من النوايا الإيجابية للغضب: ليهتم بي الآخرون.. البدائل: بدل أن تغضب حاول أن تهتم بهم!
¯الله سبحانه و تعالى يغضب و يكون غضبه على من تمادى في الخطأ و لا يأتي غضبه سبحانه إلا بعد صبر طويل و تقديم الحجج وإرسال الرسل.
¯¯¯
¯لماذا الإنتقاد يؤلم؟. و كيف لا تجعله بهذه الحدة؟ " الجواب بانتظارك في سطور المؤلف..~
¯لا تسأل الآخرين عن رأيهم فيك و قد تحتاج لرأيهم بين الحين و الآخر لكن لا تعتمد عليهم في تقييم حياتك..
¯سامح نفسك ولا تطلب الكثير من الآخرين وأعط بلا حدود وبدون مقابل..
¯لابد من حلم للإنسان اسأل نفسك ما الذي أعمله اليوم لأقترب من هدفي؟
¯مستويات التغيير..بسلوكياتها وروحانياتها وبيئتها ومعتقداتها وايضاً مواجهة النقد اسأل نفسك عدة أسئلة،ستجدها بين ثنايا الكتاب..
¯¯¯
¯ماذا أفعل عند الغضب؟ تمرين عملي ستستمع به عند قراءتك للكتاب كما يمكنك ان تستمتع بتطبيق تمارين الهوية أيضاً..
¯هكذا هو فانون الحياة،لا يمكن أن يحدث التغيير إلا بعد الإقتناع..فعند الإقتناع يكون الأمر أسهل وأيسر وحينها سيكون أحلم الناس وأبعدهم عن الغضب..
¯ليكون التفكير الإجابيُ شعاراً لنا ولنرسلها تأكيداتٍ إلى عقلنا وذهننا..مثلآ..(أنظر للنية الإيجابية للشخص..
¯الغضب رفيق الحزن،والحزن نتيجة الفقد..!فلنسلم أن الفقد من مسلمات الحياة ولآبأس به ولنتقبله بنفسٍ راضية..
¯لكي لا نغضب من بعد الحبيب،لنؤمن أن روحهُ بقربنا رغم تباعد الأجسام..ولنؤمن أنه سيعود لك عما قريب بقوة أكبر وعلاقة متجددة..
¯¯¯
¯بالتسامح نصل للحياة السعيدة والقلب المفتوح والرقي والحب الذي تريد.. فعواقبه أحلى من العسل ..~
¯لحظات التأمل هي لحظات مشرقة بعدها يزول الهم وينقشع الغمام..وبها يكون الإستمتاع للحكمة الداخلية التي توصل الإنسان لأعلى الغايات..
¯نفذ تمارين التأمل والإسترخاء؛فلها الأثر الكبير. فاليوغا واحدة من أهم الرياضات التي ينصح بها تحت هذا الموضوع..
¯عند الغضب أستعمل أبعاد التفاؤل الثلأث...الديمومة:.التشخيص: الشمول..
¯عندما تسامحك ليكن تفكيرك "سأفتح لك باباً للغفران،سامحتك بنفس كريمة وروح عالية،تسامحي لآيجعل لك حقاً بإيلامي بل هو تفتُح القلب وإيجاد العذر وحسن الظن"..
¯¯¯
¯لكل من المراة والرجل ما يغضبهما؛ففارق طبيعتهما تحكمها.. وكذلك للأباء حق الغضب على أبنائهم..! وللأبناء حق التجربة؛فهم في مرحلة تحتاج للخطأ والتعلم..
¯أسمح لنفسك بالبكاء؛فهو ليس لزيادة الهم بل لإزالة الغم وخفة الروح وراحة النفس..
¯لكل إنسان مفاتيح غضب يغضب من خلالها لكن باستطاعتك اكتشاف<SPAN lang=

مشاهده: 424 | أضاف: الاستاذ-فوزي-الاسدي | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]