السيرة الذاتيه ـــــــــــــــــــــــــــــ موطني :- جمهورية العراق( حضارة العلم ) العاصمة :- بغداد (عاصمة الدنيا ) الولادة :- الكاظمية المقدسة(مدينة الأسدين) النشاة :- بعد سن الخامسة من عمري بداء عندي التفكير بكل ما هو حولي بمرور الوقت اخذ التفكير يشغل حيز كل الخطوط في فترة الرابعة عشر من العمر وجدت ضالتي الاجابة على اساله كانت تحيرني اجابتها سكنت تحت المنبر الحسينى ( المدرسة المحمدية) اتابع كافة المحاظرات وفيما بعد امنت بفكر الامام العلامه محمد باقر الصدر قدس سره الشريف وعانيت ما عانيت انا ورفاقي الشهداء السعداء مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً [الأحزاب : 23] .. ابان الفترة المظلمة من تاريخ العراق المعاصر خلالها كنت عشقت الولوج في طريق الاسرار وبدات الدراسات والبحوث اكثر من عقدين من الزمن وكان كثير من المقربين وبالاخص المرحومة الحاجة الفاضله والدتي رضوان الله عليها تخاف من الاسرار وما فيها اجلالا لها اخرت انطلاقتي حتى وافتها المنية عام 2004 رحمة الله على من يقرا سورة الفاتحة على روحها وارواح رفاقي الشهداء السعداء واني اقول لها سبحانه وتعالى وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات : 56] واني اقول اني وجدوا في هذه الدنيا لاكن شهيدا كانت ولادتي12 مايس 1956 الموافق ثاني ايام عيد الفطر المبارك اثناء الاذن الله أكبر الله أكبر لصلاة الظهر بجوار محيط حظرة سيديي الاماميين الجوادين الكاظمين في (منطقة البحية) من عائلة علماء اعلام كان جدي الصحابي الجليل لرسول الله صلى الله عليه واله الصحابي جابر الانصاري غادر المدينة المنورة عام 47 للهجرة الشريفة ومكث في العراق حتى وافته المنيه . من احفاده جدي العلامة الشيخ أسد الله التستري الكاظمي ـ 1234 الشيخ أسد الله بن الشيخ إسماعيل التستري الكاظمي. من مشاهير علماء عصر الآقا البهبهاني والسيّد بحر العلوم الطباطبائي ، كان عالماً محقّقاً مدقّقاً متقناً متتبّعاً ماهراً في علمي الاُصول والفقه ، وهو أوّل من كشف القناع عن عدم حجّية الإجماع المنقول بخبر الواحد ، وصنّف في ذلك كتاباً اشتهر في الأوساط العلميّة وتلقّاه العلماء بالقبول ، وكان الفقهاء إلى ذلك الزمان يعاملون الإجماع المنقول معاملة الخبر فيعارضون به الأخبار الصحيحة ، وكلمات أهل ذلك العصر مشحونة بذلك سيّما في كتاب رياض المسائل للسيّد علي الطباطبائي ، ومن عبائرهم المشهورة قولهم عند الاستدلال على الحكم : للأصل بل الاُصول وللإجماع المنقول . فبيّن الشيخ العظيم خطأ هذا القول وزيفه بأجلى بيان وأوضح حجّة ، وتبعه العلماء بعده. وكان الشيخ المحقّق الشيخ محمد طه نجف إذا ذكر أحد الإجماع المنقول يقول له ما معناه : لم يبقَ إجماع منقول بعد عصر الشيخ أسد الله. وقد أشاد فقهاء عصره بفضله وعلمه ، فقال الميرزا القمّي في إجازته له : أمّا بعد ، فقد استجازني العالم العامل الفاضل الكامل الصالح الفالح الصفيّ التقيّ الزكيّ الألمعيّ اللوذعيّ ، المخصوص من ربّه بالفطنة الوقّادة والقريحة النقّادة ، والمحفوظ من منعمه بالسجيّات الحسنة والملكات المستحسنة ، صاحب الذهن السليم والطبع المستقيم ، الأخ في الله المبتغي لمرضاة الله ، المولى أسد الله بن المولى الأولى العالم الصالح الورع التقي الحاجّ إسماعيل التستري ... إلى آخر الإجازة. وعن إجازة السيّد عبد الله بن السيّد محمد رضا الحسني الجزائري للسيّد كاظم الرشتي أ نّه قال في حقّه : الفاضل العلاّمة والعالم الفهّامة جامع طريق التحقيق ومالك أزمّة الفضل بالنظر الدقيق ومهذّب وسائل الدين الوثيق ومقرّب مقاصد الشريعة من كلّ طريق عميق ، المولى الأولى الأوّاه الشيخ أسد الله دام فضله وعلاه. وقال الشيخ جعفر النجفي في إجازته له : أمّا بعد ، فلمّـا كان من النعم التي ساقها الله إليَّ وتلطّف بها من غير استحقاق عليَّ ، توفيقي لتربية قرّة عيني ومهجة فؤادي والأعزّ عليَّ من جميع أحبّائي وأولادي ومن أفديه بطارفي وتلادي ، معدوم النظير والمثيل ، آقا أسد الله نجل مولانا العالم الحاجّ إسماعيل ، فإنّه سلّمه الله قرأ عليَّ جملة من المصنّفات وطائفة من العلوم النقليّات ، فرأيت ذهنه كشعلة مقباس ، فما كمل سنّه من السنين كمال الخمسة والعشرين حتّى وصل إلى رتبة الفقهاء والمجتهدين. وقد أجازه في الرواية السيّد علي الطباطبائي والسيّد محمد مهدي الإصفهاني الكربلائي ، والشيخ أحمد بن زيد الدين الأحسائي وغيرهم. كان الشيخ أسد الله شديد الاحتياط في الفتاوي ، شديد الاجتهاد في تحصيل العلم والعمل الصالح والمواظبة على التأليف والتصنيف ، وقد نقل عنه أ نّه اضطجع بمرقده مدّة اثنتي عشرة سنة يسهر الليل أكثره ، فإذا غلبه النعاس ، نام غراراً في مكانه ، وذلك لاشتغاله بالتأليف. مشايخه : قرأ على الآقا محمد باقر البهبهاني والسيّد محمد مهدي بحر العلوم والشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ، وتزوّج هو كريمة الشيخ جعفر ، ولذلك يعبّر عنه بشيخي واُستاذي وجدّ أولادي. تلاميذه : ومنهم : السيّد عبد الله شبّر الشهير. مؤلفاته : 1 ـ مقابيس الأنوار ونفائس الأبرار في أحكام النبيّ المختار وعترته الأطهار ، مجلّد مطبوع في العبادات والمعاملات ، وذكر في مفتتحه أحوال جملة من العلماء. 2 ـ كشف القناع عن وجوه حجيّة الاجماع ، مطبوع ، أبان فيه عن تحقيقات كثيرة 3 ـ منهج التحقيق في حكمي التوسعة والتضييق في قضاء الصلوات الفائتة ، وهو كتاب مبسوط محتو على دلائل وافية وبراهين شافية. 4 ـ نظم زبدة الاُصول. 5 ـ مستطرفات من الكلام ، يردّ فيها على اُستاذه البهبهاني. 6 ـ المنهاج في الاُصول. 7 ـ الوسائل في الفقه ، مجلّد مطبوع. 8 ـ رسالة مبلغ النظر ونتيجة الفكر في مسألة جرى الكلام فيها بين علماء العصر وما يتعلّق بها من مسائل اُخَر . وهي : أ نّه إذا أقرّ الزوج بطلاق زوجته المعيّنة بالتداعي في ذلك الوقت معه ، فهل يقبل بالنسبة إليها ؟ 9 ـ اللؤلؤ المسجور في لفظ الطهور ، وقع الفراغ منه 24 ذي القعدة سنة 1216 هـ. 10 ـ حاشية على بغية الطالب ، من مؤلفات اُستاذه كاشف الغطاء. 11 ـ حاشية على كتاب الروضة. 12 ـ رسالة في تكليف الكفّار بالفروع. 13 ـ رسالة في قاعدة من ملك. 14 ـ رسالة في الظنّ الطريقي. وغيرها. أعقب أولاداً ستّة : الشيخ مهدي والشيخ إسماعيل والشيخ تقي والشيخ باقر والشيخ حسن والشيخ كاظم ، ولأولاده وأحفاده سمعة طيّبة وذكرٌ حسن في بلد الكاظمية والنجف ، ويعرفون اليوم ببيت أسد الله. توفّي سنة 1234 هـ ، وقد أرّخ وفاته السيّد باقر بن السيّد إبراهيم الكاظمي بقوله من قصيدته : قضى العالم القدسي والعلم الذي *** إليه المزايا تنتهي والمحامدُ قضى نور مشكاة العلوم فضعضعت *** لذلك أركان الهدى والقواعدُ إمامٌ له في العالمين مناقبٌ *** تقضي عليها الدهر وهي خوالدُ لنا سلوةٌ عنه بموسى بن جعفر *** فتى العلم من تلقى إليه المقالدُ لو أنّ صرف الدهر يقنعه الفدا *** فداءً من الدنيا مسودٌ وسائدُ ومذ حلّ أقصى السوء قلت مؤرّخاً *** بكت أسد الله التقي المساجدُ *** « 1234 » وقوله : حلّ أقصى السوء إشارة إلى نقصان التأريخ واحداً ويتمّ بإضافة آخر لفظ السوء وهو الهمزة إليه. وقد دُفن في النجف الأشرف ، فسلامٌ عليه يوم ولد ، ويوم يُبعث حيّاً[1]. ________________________________________ [1]صحيفة (صوت الكاظمين) ، العدد 13 لسنة 1414 ، تحت عنوان : شيخ المحقّقين . والعدد 59 لسنة 1418 ، تحت عنوان : علماء الاُصول يقتدون بالكاظمي . وروضات الجنّات 1 : 99 . والكرام البررة 1 :
فيويو سماحة العميد
Block content
المشاركه معنا